استقالة عوزي أراد من منصب مستشار رئيس الحكومة للشؤون الأمنية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أعلن مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية لشؤون الأمن القومي [رئيس "هيئة الأمن القومية"] عوزي أراد أمس (الأحد) استقالته من منصبه مؤكداً أنه ينوي العودة إلى المؤسسة الأكاديمية، وذلك عقب قيام وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان بمنع تعيينه سفيراً لإسرائيل في لندن. وقال أشخاص مقربون من أراد إنه يشعر بالغضب الشديد على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لأنه لم يوفر له الدعم المطلوب، وتسبب بإهانته.

وبعد هذا الإعلان أصدر نتنياهو بياناً أكد فيه استقالة أراد، وثمّن مساهمته الكبيرة في الحفاظ على أمن إسرائيل. وأوصى أراد رئيس الحكومة بتعيين نائب رئيس "هيئة الأمن القومية" العميد في الاحتياط أفريئيل بار- يوسف بدلاً منه، لكن المعلومات التي وصلت من ديوان رئيس الحكومة تؤكد أن نتنياهو عرض المنصب على شخصين آخرين هما اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور المقرب منه، واللواء في الاحتياط مئير كليفي الذي شغل منصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة إلى ما قبل عام. كما طُرح اسم شخص ثالث هو الدكتور دوري غولد السفير الإسرائيلي الأسبق في الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يحسم نتنياهو قراره في غضون الأيام القليلة المقبلة.

من ناحية أخرى علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن استقالة أراد أثارت ارتياحاً في صفوف معظم موظفي ديوان رئيس الحكومة، وذلك في ضوء علاقاته السيئة مع هؤلاء الموظفين، ومع دبلوماسيين أجانب كبار.