أثارت التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس (الأربعاء) غضب المسؤولين الإسرائيليين، وقام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرد عليها شخصياً في سياق الخطاب الذي ألقاه مساء أمس (الأربعاء) أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية الذي يُعقد في القدس.
وقال نتنياهو: "لقد أعلن نصر الله أنه سيحتل الجليل، لكنني أقول لكم إنه لن يقدر على ذلك. وعلى الذي يختبئ تحت الأرض أن يبقى مختبئاً هناك، وألا يشكك في قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها. لدينا جيش قوي وشعب موحد. ومع أن وجهتنا هي نحو السلام، إلا إن الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد للدفاع عن إسرائيل ضد أعدائنا كافة".
كما ردّ النائب الأول لرئيس الحكومة سيلفان شالوم على تهديدات نصر الله، مؤكداً أن إسرائيل غير راغبة في الحرب، لكنها في حال اضطرارها إلى خوضها فإنها ستُبقي نصر الله مختبئاً تحت الأرض أعواماً كثيرة أخرى.
وأشارت صحيفة "معاريف" (17/2/2011) إلى أن رئيس الحكومة تطرّق في خطابه المذكور إلى التغيرات التي تحدث في الشرق الأوسط مؤكداً أن "العالم الغربي يرغب في أن تحظى مصر بمستقبل من السلام والازدهار لأن ذلك من شأنه أن يدعم الاستقرار في المنطقة، في حين أن زعماء إيران يرغبون في أن تصبح مصر دولة تقمع حقوق الإنسان، وتؤيد الإرهاب وسفك الدماء، وتعارض السلام مع إسرائيل". وأضاف نتنياهو أن لا أحد يعرف، لا في واشنطن ولا في طهران، ما الذي سيحدث في مصر في المستقبل. وتطرق نتنياهو إلى الوضع في لبنان قائلاً إن العلاقة بين إيران وحزب الله.
كان لها تأثيرها الكبير على لبنان وأضاف: "خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، استطاع الإيرانيون تغيير مستقبل لبنان".أثارت التهديدات التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس (الأربعاء) غضب المسؤولين الإسرائيليين، وقام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالرد عليها شخصياً في سياق الخطاب الذي ألقاه مساء أمس (الأربعاء) أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية الذي يُعقد في القدس.
وقال نتنياهو: "لقد أعلن نصر الله أنه سيحتل الجليل، لكنني أقول لكم إنه لن يقدر على ذلك. وعلى الذي يختبئ تحت الأرض أن يبقى مختبئاً هناك، وألا يشكك في قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها. لدينا جيش قوي وشعب موحد. ومع أن وجهتنا هي نحو السلام، إلا إن الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد للدفاع عن إسرائيل ضد أعدائنا كافة".
كما ردّ النائب الأول لرئيس الحكومة سيلفان شالوم على تهديدات نصر الله، مؤكداً أن إسرائيل غير راغبة في الحرب، لكنها في حال اضطرارها إلى خوضها فإنها ستُبقي نصر الله مختبئاً تحت الأرض أعواماً كثيرة أخرى.
وأشارت صحيفة "معاريف" (17/2/2011) إلى أن رئيس الحكومة تطرّق في خطابه المذكور إلى التغيرات التي تحدث في الشرق الأوسط مؤكداً أن "العالم الغربي يرغب في أن تحظى مصر بمستقبل من السلام والازدهار لأن ذلك من شأنه أن يدعم الاستقرار في المنطقة، في حين أن زعماء إيران يرغبون في أن تصبح مصر دولة تقمع حقوق الإنسان، وتؤيد الإرهاب وسفك الدماء، وتعارض السلام مع إسرائيل". وأضاف نتنياهو أن لا أحد يعرف، لا في واشنطن ولا في طهران، ما الذي سيحدث في مصر في المستقبل. وتطرق نتنياهو إلى الوضع في لبنان قائلاً إن العلاقة بين إيران وحزب الله كان لها تأثيرها الكبير على لبنان وأضاف: "خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، استطاع الإيرانيون تغيير مستقبل لبنان".
• في نهاية الأسبوع الماضي، وبعد ثلاثة عقود من الصداقة المتينة، تخلى باراك أوباما نهائياً عن حسني مبارك، وشبّه نظامه بالأنظمة التوتاليتارية السوفياتية أيام الحرب الباردة. وهكذا، فإن النظام الذي اعتبره البيت الأبيض، قبل أيام قليلة، قاعدة للاستقرار الإقليمي،
تاريخ المقال
المصدر