باراك: الثورة المصرية تؤكد أن الشرق الأوسط غير مستقر
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قام الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة اللواء بيني غانتس أمس (الثلاثاء) بجولة في منطقة الحدود الشمالية برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الجنرال غادي أيزنكوت.

وبدأت الجولة بمحاذاة مستوطنة مسغاف عام حيث استمع المشتركون إلى تقرير من القائد العسكري لتلك المنطقة بشأن آخر المستجدات الأمنية. وبعد ذلك عقد المسؤولون الثلاثة لقاء مع جنود من لواء ناحال في أحد المواقع العسكرية.

ورفض غانتس الردّ على الأسئلة التي وجهها إليه صحافيون في أثناء الجولة، أمّا وزير الدفاع فأكد أن "المنطقة كلها من حول إسرائيل تخضع في الآونة الأخيرة لتغيرات كبيرة، فالحكومة في لبنان استُبدلت بحكومة ذات ميول لحزب الله، وشاهدنا ما حدث في كل من تونس ومصر". وبشأن مستقبل العلاقات مع مصر قال باراك: "إن اتفاق السلام يبدو مستقراً في الوقت الحالي، كما أن الثورة المصرية لا تنطوي على انعكاسات عسكرية تتعلق بإسرائيل، لكنها تدل على عدم استقرار منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف باراك أن على إسرائيل أن تكون مستعدة على أكمل وجه لأي طارئ في الحدود الشمالية، مؤكداً أن الهدوء السائد حالياً في تلك المنطقة يعود إلى أن "حزب الله ما زال يذكر الضربات القاسية التي سددتها إسرائيل إليه في إبان حرب لبنان الثانية [صيف سنة 2006]، ومع ذلك، فإن الوضع يمكن أن يتدهور مرة أخرى، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك".