ليبرمان يعارض تعيين عوزي أراد سفيراً في لندن
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

من المتوقع أن يعارض وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعيين عوزي أراد، رئيس "هيئة الأمن القومي" الإسرائيلية، سفيراً في لندن خلفاً للسفير الإسرائيلي الحالي رون بروش - أور الذي تقرّر تعيينه سفيراً في الأمم المتحدة.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية مطلعة لصحيفة "معاريف" إن نتنياهو يرغب في تعيين أراد لهذا المنصب كي يتخلص منه، وذلك في ضوء علاقاته السيئة مع كبار الموظفين في ديوان رئيس الحكومة، ومع دبلوماسيين أجانب كبار.

وكان أراد قد تسبب مؤخراً باندلاع أزمة دبلوماسية مع الأردن، وذلك في إثر تسريب نبأ إلى صحيفة "هآرتس" يتعلق بزيارة سرية قام بها أراد إلى عمان، وطلب في أثنائها من العاهل الأردني الملك عبد الله عقد لقاء عاجل مع نتنياهو.

وقد أثار هذا التسريب غضب العاهل الأردني وكبار المسؤولين في الأردن الذين مرروا بواسطة السفارة الإسرائيلية رسائل إلى نتنياهو كان فحواها رفض عقد لقاء بين الزعيمين، وأن من الأفضل ألا تكون هناك علاقة مع ديوان رئيس الحكومة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (14/2/2011) أن المرشحين الأوفر حظاً لتولي منصب رئيس "هيئة الأمن القومية" هما اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور المقرب من نتنياهو، واللواء في الاحتياط مئير كليفي الذي شغل منصب السكرتير العسكري لنتنياهو إلى ما قبل عام.