قررت كتلة حزب العمل في الكنيست أمس (الأحد) أن تجري الانتخابات التمهيدية لرئيس الحزب في 7 أيلول/ سبتمبر المقبل، وحتى ذلك الحين فإن الوزير السابق ميخا حريش سيستمر في شغل منصب الرئيس الموقت للحزب، وسيتولى عملية ترميمه مع رئيس الكتلة البرلمانية عضو الكنيست إيتان كابل.

وحتى الآن، أعلن اثنان من قادة حزب العمل نيتهما التنافس على منصب رئيس الحزب، وهما عضوا الكنيست يتسحاق هيرتسوغ وأفيشاي برافرمان، لكن يبدو أن قادة آخرين سينضمون إليهما، ومنهم عضوا الكنيست شيلي يحيموفيتش وعمير بيرتس، والوزير وعضو الكنيست السابق أوفير بينيس، والرئيس الأسبق للحزب عمرام متسناع.

كما أُعلن أمس (الأحد) أن حملة الانتساب إلى صفوف حزب العمل ستنتهي في حزيران/يونيو المقبل، الأمر الذي يعني أن لدى المتنافسين على رئاسة العمل أربعة أشهر لتجنيد مؤيدين لهم.

وأكد عضو الكنيست برافرمان أن تحديد موعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب "هو أول خطوة في طريق ترميمه" [عقب قيام رئيس الحزب السابق إيهود باراك بالانشقاق عنه وتأسيس كتلة مستقلة باسم "استقلال" بقيت شريكة في الائتلاف الحكومي].

وتجدر الإشارة إلى أن استطلاعات الرأي العام التي أجريت في الآونة الأخيرة تؤكد أن عضو الكنيست هيرتسوغ هو الأوفر حظاً للفوز بمنصب رئيس حزب العمل، وتليه بفارق طفيف عضو الكنيست يحيموفيتش، وتقدّر مصادر في الحزب أنه في حال تحالف الاثنين فإن النتيجة ستحسم لمصلحتهما منذ الآن.