نتنياهو سيدرس إمكان تقديم الانتخابات العامة المقبلة إلى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

فاز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو برئاسة حزب الليكود في ختام الانتخابات التمهيدية لرئاسته التي جرت أمس (الثلاثاء)، وذلك بنسبة 80٪ من الأصوات، في مقابل 20٪ فاز بها منافسه موشيه فايغلين، زعيم تيار "القيادة اليهودية" في الحزب.

وقد أغلقت صناديق الاقتراع في منتصف الليلة الماضية، وبلغت نسبة التصويت لدى إغلاقها 46٪، وهي نسبة أثارت الارتياح لدى نتنياهو الذي ظل متخوفاً من نسبة تصويت منخفضة تجعل الفارق بينه وبين فايغلين ضئيلاً.

وقال عدة وزراء في الليكود لصحيفة "معاريف" إن نتنياهو ينوي بعد فوزه هذا أن يدرس إمكان تقديم الانتخابات العامة المقبلة للكنيست إلى شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وذلك كي يستغل شعبيته الكبيرة كما يتبين من استطلاعات الرأي العام الأخيرة، وحقيقة عدم وجود منافس قوي له في الأحزاب الأخرى، وكذلك كي يجعل فترة استعداد الأحزاب المنافسة لهذه الانتخابات قصيرة.

وأكد بعض الوزراء أن رئيس الحكومة سيدرس هذا الأمر فقط بعد انتهاء الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب كاديما [في أواخر آذار/ المقبل]، وقبل انتخابات الرئاسة الأميركية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (1/2/2012) أن فايغلين حظي بنسبة تأييد عالية في صفوف أعضاء الليكود في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقال أحد أعضاء الحزب في مستوطنة إفرات للصحيفة أنه قرر التصويت لفايغلين كي يمرر إلى رئيس الحكومة رسالة فحواها أن سلوكه إزاء البؤر الاستيطانية غير القانونية غير مقبول منه، وأن عليه أن يكف عن الخوف من الوزير دان مريدور ومن اليسار الإسرائيلي.