طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الدول الأوروبية بأن تستخلص الاستنتاجات المطلوبة فيما يتعلق بالطابع "الإرهابي" لحزب الله.
وجاءت مطالبته هذه في سياق بيان صدر عن ديوان رئيس الحكومة أمس (الثلاثاء) تعقيباً على نشر الحكومة البلغارية نتائج التحقيق الذي تقصى وقائع العملية المسلحة التي وقعت ضد حافلة للسياح الإسرائيليين في منتجع بورغاس في بلغاريا في تموز/ يوليو 2012، والتي أكدت أن حزب الله هو مَن يقف وراء هذه العملية.
وقال نتنياهو: "أود أن أشكر الحكومة البلغارية على التحقيق الجوهري والمهني الذي أجرته بشأن وقائع الاعتداء الإرهابي الذي ارتُكب في بورغاس في سنة 2012، وأودى بحياة 6 مدنيين أبرياء، 5 إسرائيليين وبلغاري واحد. إن نتائج التحقيق البلغاري كما نُشرت واضحة تماماً، وتؤكد أن حزب الله هو المسؤول المباشر عن هذه العملية الفظيعة في بورغاس. إن هذا تأكيد آخر على ما كنّا ندركه من قبل، وهو أن حزب الله وأسياده في إيران يديران حملة إرهاب عالمية تجتاز الحدود والقارات. وكان الاعتداء في بورغاس عبارة عن حلقة في سلسلة عمليات إرهابية تم التخطيط لها وتنفيذها من جانب حزب الله وإيران، وشملت اعتداءات على مدنيين في كل من تايلاند وكينيا وتركيا والهند وأذربيجان وقبرص وجورجيا. وجميع هذه الاعتداءات ارتُكب بموازاة الدعم الإجرامي الذي يمنحه حزب الله وإيران لنظام بشار الأسد القاتل في سورية."
وأشار رئيس الحكومة إلى أن العملية المسلحة في بورغاس ارتُكبت على أرض أوروبية وضد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وعلى الأوروبيين أن يستخلصوا الاستنتاجات المطلوبة فيما يتعلق بالطابع الحقيقي لحزب الله.