من المتوقع أن يقوم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، في 20 آذار / مارس المقبل، بأول زيارة رسمية له لكل من إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية، وذلك بهدف تحريك العملية السياسية بين الجانبين.
وقالت القناة العاشرة للتلفزة الإسرائيلية، التي كانت أول من أذاع نبأ الزيارة مساء أمس (الثلاثاء)، إن وزير الخارجية الأميركية الجديد جون كيري هو الذي حثّ أوباما على القيام بذلك.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس الأميركي أبدى استعداده للقيام بزيارة كهذه فقط في حال توفّر نافذة فرص تتيح إمكان حصول تقدّم في العملية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبناء على ذلك، أجرى كيري الأسبوع الفائت محادثتين هاتفيتين مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وخرج منهما بانطباع فحواه أن هناك استعداداً لدى كل منهما لاستئناف المفاوضات، ومحاولة دفع حل الدولتين قدماً.
وقال بيان صدر عن البيت الأبيض في هذا الشأن، إن الهدف من زيارة الرئيس الأميركي هو تأكيد التحالف الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مثل الموضوع الإيراني والأوضاع في سورية.
وأكدت مصادر مسؤولة في ديوان رئيس الحكومة أن أوباما ونتنياهو اتفقا على أن تتم الزيارة بعد تأليف الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة إن الزيارة ستركز على إيران وسورية لا على المفاوضات مع الفلسطينيين.
هذا، ووصل إلى إسرائيل أمس (الثلاثاء) وفد خاص من البيت الأبيض كي يحضّر لزيارة الرئيس أوباما. ومن المتوقع أن يقوم وزير الخارجية الأميركية جون كيري في أواسط شباط/ فبراير الحالي بزيارة رسمية لإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية، سيكون الهدف الرئيسي منها التحضير لزيارة الرئيس الأميركي.
