قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن النظام الإيراني لم يغيّر طابعه الوحشي، وعلى العالم أن يدرك ذلك لدى استئناف المفاوضات بين طهران ومجموعة الدول 5+1 في العاصمة النمساوية فيينا.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام لدى قيامه بزيارة المستشفى الميداني الذي أقامه الجيش الإسرائيلي لمعالجة جرحى سوريين في هضبة الجولان ظهر أمس (الثلاثاء)، أن على العالم بأسره أن يرى صور هذا المستشفى لكونها تدلّ على ما يميّز بين الشرّ الإيراني والخدمة الإنسانية التي تقدمها إسرائيل لضحايا الحرب الأهلية الدائرة في سورية.
وأكد رئيس الحكومة أن إيران تموّل مرتكبي المجازر في سورية وتقوم بتزويدهم بالأسلحة وإرشادهم.
وقام نتنياهو بعد ذلك بجولة تفقدية في بعض المواقع العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان حيث استمع إلى تقارير أمنية حول آخر الأوضاع في سورية ومرابطة عناصر الجهاد العالمي في هذا البلد والأعمال التي جرى القيام بها لتعزيز التحصينات على امتداد منطقة الحدود الإسرائيلية- السورية.
ورافق رئيس الحكومة في هذه الجولة كل من وزير الدفاع موشيه يعلون، ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس.
وبعد عدة ساعات من الجولة سقطت في وسط هضبة الجولان قذيفتا هاون أطلقتا من الجانب السوري من الحدود من دون أن يتسبب سقوطهما بوقوع إصابات بشرية أو إلحاق أضرار مادية. ورجحت مصادر عسكرية رفيعة أن يكون إطلاقهما تم بطريق الخطأ.