تعرّض أكثر من 1000 موقع إلكتروني في إسرائيل لهجوم سيبراني من قراصنة سوريين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تعرّض أكثر من 1000 موقع إلكتروني في إسرائيل خلال الساعات الـ 48 الفائتة لهجوم سيبراني يبدو أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين [هاكرز] السوريين تقف وراءه.

وتسبّب هذا الهجوم بتعطيل تلك المواقع، وقد كُتب على شاشات بعضها عبارات باللغة العربية تشير إلى أن هذا الهجوم جاء رداً على "الهجوم الذي شنّه الكيان الصهيوني على أحد مراكز الأبحاث العلمية في سورية."

وقال مدير إحدى شركات حماية المعلومات في إسرائيل لصحيفة "معاريف" إن هذه ليست أول مرة تتعرض فيها مواقع إلكترونية إسرائيلية لهجوم سيبراني من جانب هاكرز سوريين، وأشار في الوقت نفسه إلى أن أغلبية المواقع التي تعرضت للهجوم لم تكن مزودة بمنظومات حماية صارمة.

على صعيد آخر، بدأت المؤسسة الأمنية في إسرائيل عملية تحقيق تهدف إلى تقصي وقائع الانهيار الذي تعرضت له شبكة "بليفون" للهواتف الخليوية أمس (الأحد)، والذي أدى إلى عدم تمكن زبائنها البالغ عددهم نحو 3,000,000 زبون من التحادث أو إرسال رسائل نصية عبر الهواتف لمدة 4 ساعات.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في المؤسسة الأمنية لصحيفة "معاريف" إن الهدف من عملية تقصي وقائع هذا الانهيار هو معرفة ما إذا كان ناجماً عن هجوم سيبراني شنته جهات "إرهابية".