تظاهرة في القدس احتجاجاً على تفاقم مظاهر العنصرية ضد اليهود الأثيوبيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تظاهر آلاف الأشخاص، معظمهم من اليهود الأثيوبيين، مساء أمس (الأربعاء) في وسط مدينة القدس احتجاجاً على تفاقم مظاهر العنصرية ضد اليهود من أصل أثيوبي [الفلاشا].

وأغلق المتظاهرون أحد الشوارع الرئيسية المحاذية لمقر الكنيست، ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات مثل "كلنا متساوون"، و"الشعب يريد عدالة اجتماعية"، و"دم اليهود الأثيوبيين جيد للحروب فقط".

وانتهت التظاهرة باجتماع شعبي حاشد في ميدان تسيون. وتكلم في الاجتماع عدد من المتظاهرين بينهم عضو الكنيست إيلان غيلؤون [ميرتس] الذي قال إن الكنيست أسقط نهار أمس (الأربعاء) اقتراح قانون تقدّم به ينص على اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يرفض تأجير أملاك أو بيوت على أساس عرقي، وأكد أن إسرائيل باتت بحاجة ماسة إلى سن قانون يلزم الناس فيها أن يتصرفوا مثل بني البشر لكن المشكلة أنه لا يمكن سن قانون كهذا.