قال الجنرال احتياط عاموس يادلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية [أمان]، إنه في حال اعتزام الإيرانيين الآن اتخاذ قرار يقضي بإنتاج قنبلة نووية سراً فإن لديهم كل الوسائل والعناصر الكفيلة بإنتاجها، لافتاً إلى أنه في السابق سمّى البعض مثل هذا الوضع نقطة اللاعودة، وهو يعني أن إنتاج القنبلة النووية الإيرانية لم يعد رهن تاريخ محدد وإنما رهن قرار حاسم يتخذه النظام في طهران.
وجاءت أقوال يادلين هذه في سياق مقابلة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف"، وستُنشر كاملة في ملحقها الأسبوعي الذي يصدر غداً الجمعة. وقد طرح فيها أيضاً موقفاً مغايراً لموقف رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان، الذي يعارض اللجوء إلى الخيار العسكري لكبح البرنامج النووي الإيراني، فحواه أن الخيار العسكري يجب أن يكون مدرجاً في جدول الأعمال.
وأضاف يادلين أن تقديرات الاستخبارات الأميركية سنة 2007 والتي أكدت فيها أن إيران لا تملك برنامجاً نووياً عسكرياً منعت في حينه تشديد وطأة العقوبات عليها، ولو أنه تم تشديدها منذ ذلك الوقت لما كانت هناك حاجة إلى الكلام على شن هجوم عليها في الوقت الحالي.