سمحت الرقابة الإسرائيلية العامة أمس (الخميس) بنشر نبأ قيام جهاز الأمن العام [الشاباك] والجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، باعتقال 20 فلسطينياً من منطقة الخليل بشبهة الانتماء إلى الجناح العسكري لحركة "حماس"، والتخطيط لتنفيذ عمليات "إرهابية"، مثل اختطاف جنود من الجيش الإسرائيلي لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين يقبعون في السجون الإسرائيلية.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في جهاز الشاباك إنه جرى تقديم لوائح اتهام ضد المعتقلين إلى المحكمة العسكرية في يهودا، تشمل بصورة خاصة تهمة العمل على إقامة قيادة للجناح العسكري لحركة "حماس" في منطقة الخليل بهدف تكثيف العمليات "الإرهابية".
وأضافت هذه المصادر نفسها أن المعتقلين، في أغلبيتهم، أدينوا في السابق بقضايا أمنية، وحُكم عليهم بالسجن، وأنهم كانوا على اتصال بعدد من قادة "حماس" في الخارج، وخصوصاً بحسام بدران الذي أُفرج عنه في إطار "صفقة شاليط" [صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" التي أدت إلى الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط الذي كان أسيراً لدى هذه الحركة]، وتم إبعاده إلى قطـر.
كما أشارت إلى أنه عُثر في حيازة هؤلاء الفلسطينيين لدى اعتقالهم على قطع سلاح وكميات من الذخيرة.
