لجنة التخطيط في مجلس التعليم العالي ترفض تحويل المركز الجامعي في أريئيل إلى جامعة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قررت لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي في إسرائيل أمس (الأربعاء)، بأغلبية خمسة أصوات ضد صوت واحد وامتناع عضو واحد من التصويت، عدم تحويل المركز الجامعي في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية إلى جامعة إسرائيلية ثامنة، على الأقل حتى العام المقبل، وأن تجري عملية تقصي وقائع شاملة في هذا الشأن لدراسة إمكان تحويله إلى جامعة في وقت لاحق.  

وسترفع اللجنة هذا القرار إلى الاجتماع الذي من المتوقع أن يعقده مجلس التعليم العالي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يوم 17 تموز/ يوليو الحالي. ومعروف أن هذا المجلس لم يرفض حتى الآن أي قرارات اتخذتها هذه اللجنة.

وعلمت صحيفة "معاريف" أنه في حال رفض هذا المجلس، الذي يتميز بتركيبته اليمينية، قرار اللجنة، سينقل الموضوع إلى قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء نيتسان ألون، ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، اللذين يملكان صلاحية الحسم فيه.

ورحبت لجنة رؤساء الجامعات في إسرائيل بقرار لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي، بينما طالب كبار المسؤولين في المركز الجامعي في أريئيل وزير التربية والتعليم بعدم قبوله، واتخاذ قرار يؤيد تحويل هذا المركز إلى جامعة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" (5/7/2012) أن عضو الكنيست أليكس ميلر من حزب "إسرائيل بيتنا" بادر أمس (الأربعاء) إلى تقديم مشروع قانون ينص على تخويل الحكومة صلاحية اتخاذ القرار الحاسم بشأن إقامة أي جامعة جديدة بدلاً من مجلس التعليم العالي. وانضم عدد من أعضاء الكنيست في حزبي الليكود وكاديما إلى مشروع القانون هذا.   

 

المزيد ضمن العدد 1450