قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" أمس (الأربعاء)، إنه من المتوقع أن تطرح فرنسا بعد انتهاء الانتخابات العامة في إسرائيل [التي ستجري يوم 22 كانون الثاني/ يناير الحالي] مبادرة تهدف إلى إعادة كل من إسرائيل والفلسطينيين إلى مائدة المفاوضات المباشرة.
وقالت مصادر سياسية فرنسية رفيعة المستوى للصحيفة إن التحركات التي تقوم بها فرنسا في هذا الشأن تجري من خلال التنسيق مع بريطانيا، لكن حتى الآن لا توجد مبادرة مشتركة للدولتين.
وأضافت هذه المصادر نفسها أن فرنسا تعتقد أن سنة 2013 الحالية يجب أن تكون سنة الحسم في كل ما يتعلق بمستقبل مفاوضات السلام في منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، قال الناطق بلسان البيت الأبيض تومي فيتور أمس (الأربعاء) إنه يتعين على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يستأنفا المفاوضات المباشرة بينهما من أجل تحقيق تقدم مهم في طريق التوصل إلى سلام دائم. وأضاف أن الولايات المتحدة تنوي بعد انتهاء الانتخابات العامة في إسرائيل أن تركز على خطوات مجدية من شأنها أن تدفع الجانبين نحو العودة إلى مائدة المفاوضات.
