أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رداً على الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما إليه، أن أي جهة خارجية لن تقرر مصير إسرائيل بدلا من مواطنيها.
وورد تأكيده هذا في سياق مقابلة خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يسرائيل هيوم" أمس (الأربعاء)، وسيُنشر نصها الكامل في الملحق الأسبوعي للصحيفة الذي يصدر غداً (الجمعة).
وأضاف نتنياهو أنه لا يعرف ما إذا كان أوباما يقف وراء الأقوال التي نشرها على لسانه المحلل السياسي الأميركي جيفري غولدبرغ، غير أنه يعتقد أن الرئيس الأميركي يدرك تماماً أن من يقرر جوهر المصالح الحيوية لدولة إسرائيل هم مواطنوها، كما أنهم يقررون من سيدافع عن هذه المصالح على أفضل وجه.
وحدّد رئيس الحكومة في المقابلة نفسها ثلاث مصالح مركزية لإسرائيل في الوقت الحالي، هي: أولاً، منع إيران من امتلاك أسلحة نووية؛ ثانياً، عدم الانسحاب إلى حدود 1967 نظراً إلى كونها حدوداً غير قابلة للدفاع عنها؛ ثالثاً، الحفاظ على بقاء القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل إلى الأبد.
وأكد نتنياهو أنه على الرغم من التقارير الصحافية الأخيرة، فإن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة متينة للغاية، كما أن التعاون الأمني والاستخباراتي بينهما وثيق جداً. وأشار إلى أن هناك خلافات في الرأي بين الجانبين فيما يتعلق بالطريق الأفضل لتحقيق السلام، وهذا الأمر ليس جديداً في تاريخ العلاقات بين الدولتين.
ورداً على سؤال يتعلق بالانتقادات الحادة التي وجهها رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس مؤخراً إلى سياسة الحكومة، قال نتنياهو إن الحكومة هي التي تحسم في نهاية المطاف السياسة التي تنتهجها الدولة.