نتنياهو يشبّه التظاهرات ضد خطة إضعاف القضاء بأعمال العنف التي قام بها المستوطنون في بلدة حوارة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

شبّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التظاهرات ضد خطة إضعاف القضاء بأعمال العنف التي قام بها المستوطنون في بلدة حوارة في مطلع الأسبوع الحالي.

وجاء ذلك في سياق كلمة ألقاها نتنياهو من ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس مساء أمس (الأربعاء)، وعقّب فيها على التظاهرات ضد خطة إضعاف جهاز القضاء، والتي استمرت حتى ساعات المساء، وشهدت مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة التي اعتقلت العشرات، واستخدمت الخيالة وأطلقت قنابل صوتية في اتجاه المتظاهرين.

وقال نتنياهو: "إن حرية التظاهر ليست حرية تعطيل الدولة. لن نقبل عرقلة القانون، لا في حوارة، ولا في تل أبيب. لا يمكننا قبول العنف وضرب رجال الشرطة وقطع الطرقات وتهديد الشخصيات العامة."

وأضاف نتنياهو: "اليوم تتصرف المعارضة بشكل غير مسؤول. أعلم بأن هناك أصواتاً أُخرى في المعارضة وفي التظاهرات، تعارض هذا الخط المتطرف، وتعارض أعمال العنف التي تقوم بها ثلة من الأشخاص. لن نقبل انتهاك القوانين والعنف، لا في حوارة، ولا في تل أبيب، ولا في أي مكان. بالأمس في حوارة، وفي مواجهة جريمة قتل مروعة لشقيقين [من المستوطنين]، قلت إننا لن نتسامح مع أي شخص يفعل ما يحلو له. إن حرية التظاهر ليست رخصة لإغراق البلد في الفوضى، ولا يمكن لأي دولة ذات سيادة أن تتسامح مع الفوضى."

 

المزيد ضمن العدد