عشرات آلاف الإسرائيليين شاركوا في تظاهرات الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شارك عشرات آلاف الإسرائيليين مساء أمس (السبت) في تظاهرات الاحتجاج التي جرت في تل أبيب والقدس وحيفا ومدن أُخرى، ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطة وزير العدل ياريف ليفين الرامية إلى إضعاف جهاز القضاء وتقويض المحكمة العليا.

ففي تل أبيب، شارك نحو 40.000 شخص في التظاهرة التي أقيمت في شارع "كبلان" وساحة "هبيما". وشارك في تظاهرة حيفا نحو 13.000 شخص. كما شارك المئات في تظاهرة أقيمت أمام منزل رئيس الدولة الإسرائيلية في القدس، بينما شارك آلاف في تظاهرة أمام مبنى البلدية في هرتسليا، وشارك مئات في تظاهرة أقيمت قبالة منزل وزير العدل في موديعين بالقرب من القدس.

وقامت الشرطة الإسرائيلية بإغلاق العديد من الشوارع، تزامناً مع هذه التظاهرات الاحتجاجية.

وكان أكثر من 100.000 شخص شاركوا في التظاهرة التي جرت في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى عدة آلاف شاركوا في تظاهرات أقيمت في الوقت نفسه في حيفا وبئر السبع والقدس.

وكان نتنياهو شنّ هجوماً حاداً على جهاز القضاء الإسرائيلي خلال اجتماع عقده مع عشرات رجال الأعمال يوم الجمعة الماضي، واعتبر أن سنّ القوانين في إسرائيل يشكل عائقاً هائلاً أمام الاقتصاد بسبب تدخُّل جهاز القضاء.

وجاء اجتماع نتنياهو هذا على خلفية قيام مئات الخبراء الاقتصاديين بتوقيع عريضة حذّروا فيها من أن خطة نتنياهو وليفين لإضعاف جهاز القضاء ستُلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد الإسرائيلي.

يُذكر أن خطة ليفين تهدف إلى تقليص صلاحيات المحكمة العليا، من خلال منعها من إلغاء قوانين يسنّها الكنيست وتتناقض مع قوانين أساس تُعتبر دستورية، وإلى إلغاء اعتبار عدم المعقولية لدى نظر المحكمة في قرارات تتخذها الحكومة، بالإضافة إلى تعزيز قوة السياسيين في لجنة تعيين القضاة وعدم إشراك نقابة المحامين فيها.