بيان الشرطة الإسرائيلية: بحيازتنا عشرات الإنذارات بشأن عزم شبان فلسطينيين على تنفيذ عمليات
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

قال بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية أمس (الأحد) إن بحيازتها أكثر من 40 إنذاراً بشأن عزم شبان فلسطينيين على تنفيذ عمليات، وذلك في وقت أعلنت رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في إثر عمليتيْ إطلاق النار في حي [مستوطنة] "نافيه يعقوب" يوم الجمعة الماضي، وفي سلوان أول أمس (السبت).

وأضاف البيان أن الشرطة نشرت عناصرها بشكل مكثف في مراكز المدن والمستوطنات، وخصوصاً في المناطق التي يقطنها اليهود الحريديم [المتشددون دينياً] من أجل الردع وإحباط أي نشاطات "إرهابية" ومنح الشعور بالأمن، بحسب ما أكدت رئيسة شعبة العمليات في الشرطة سيغال بار تسفي.

وأضافت بار تسفي أن الشرطة رصدت مؤشرات مثل التي رصدتها قبل عام، وكذلك عشية عملية "حارس الأسوار" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في أيار/مايو 2021، وهي تدل على تصعيد في العمليات.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى إن حركة "حماس" غير معنية بالتصعيد، لكنها تحرّض على "الإرهاب" في الضفة، وعلى إشعال القدس، وخصوصاً في المسجد الأقصى. وأضاف: "إننا موجودون في فترة حساسة وقابلة للاشتعال، وينبغي العمل بأعصاب باردة وبشكل مدروس، وتهدئة الميدان بتعقّل، والاستعداد بشكل صحيح وحكيم."

وأفادت مصادر أمنية أُخرى بأن التخوف السائد في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الآن هو من عمليات ينفّذها فلسطينيون يقومون بتقليد عمليتيْ "نافيه يعقوب" وسلوان.

وأكدت هذه المصادر نفسها أن التحدي الأكبر حالياً هو منع التصعيد وتهدئة الوضع وعدم الوصول إلى انتفاضة ثالثة.