نتنياهو يعيّن تساحي هنغبي رئيساً لمجلس الأمن القومي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلّف بنيامين نتنياهو مساء أمس (الثلاثاء) تعيين تساحي هنغبي، من حزب الليكود، رئيساً لمجلس الأمن القومي، في أول تعيين رسمي معلَن في الحكومة المرتقبة.

وسبق أن تولّى هنغبي (65 عاماً) عدة حقائب وزارية، بينها الأمن الداخلي والتعاون الإقليمي، ويُعتبر أحد المقرّبين من نتنياهو، ويحظى بثقته، ولذلك قرر تعيينه في هذا المنصب الحساس.

وسيخلف هنغبي إيال حولاتا الذي بلّغ رئيس الحكومة المنتهية ولايته يائير لبيد أنه يعتزم إنهاء مهماته مع انتهاء ولاية الحكومة الحالية.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن القومي هو هيئة تأسست في ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في آذار/مارس 1999 في نهاية الولاية الأولى لنتنياهو كرئيس للحكومة.

من ناحية أُخرى، قالت مصادر رفيعة المستوى في الليكود أمس إن نتنياهو قرّر تعيين عضو الكنيست أمير أوحانا رئيساً للكنيست. وفي وقت سابق أمس، أعلن الكنيست الإسرائيلي أن رئيسه الموقت ياريف ليفين (الليكود) استقال من منصبه، استعداداً لتولّي منصب وزاري في حكومة نتنياهو المقرر عرضها على الكنيست غداً (الخميس).

وأعرب عضو الكنيست دافيد أمسالم، الذي احتل الرقم 5 في قائمة الليكود، عن خيبة أمله بعد رفْض نتنياهو تعيينه وزيراً للعدل، أو رئيساً للكنيست.

وكتب أمسالم في حسابه الخاص على موقع "تويتر" أنه سيبقى فقط عضواً في الكنيست.

ومن المقرر أن يعلن نتنياهو اليوم (الأربعاء) تعيين أعضاء آخرين من حزبه في المناصب الوزارية المتبقية، بما في ذلك وزارات الدفاع والخارجية والعدل.

وخلال الأيام الأخيرة الماضية توصّل نتنياهو إلى اتفاقيات مع شركائه في الائتلاف المرتقب لتولّي مناصب وزارية في حكومته. ومن المتوقع أن يصوّت الكنيست الإسرائيلي غداً على منح الثقة لحكومة نتنياهو.