مصادر عسكرية رفيعة: الهجمات الإلكترونية من طرف جهات إيرانية رسمية وغيرها ضد أهداف في إسرائيل ازدادت خلال السنة الأخيرة بنسبة 70%
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قالت مصادر رفيعة المستوى في هيئة الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في الجيش الإسرائيلي أمس (الأربعاء) إن الهجمات الإلكترونية من طرف جهات إيرانية رسمية وغيرها ضد أهداف في إسرائيل ازدادت خلال السنة الأخيرة بنسبة 70%.

وأضافت هذه المصادر أن الجيش أحبط عشرات الهجمات الإلكترونية الإيرانية، معظمها ضد البنية التحتية المدنية الإسرائيلية، ووفقا للتقديرات، هناك أكثر من 20 وحدة إلكترونية إيرانية، منها 10 على الأقل تعمل ضد إسرائيل.

وقال أحد هذه المصادر: "في السنة المنصرمة قام الجيش الإسرائيلي بإحباط عشرات محاولات الهجوم السيبراني الإيراني. وتم ذلك بفضل قيام الجيش الإسرائيلي والدفاع السيبراني بتطوير قدراته لمواجهة أعداء إسرائيل."

وأضاف أن الاعتقاد السائد لدى الجيش الإسرائيلي أن أحد أهداف إيران الرئيسية من وراء الهجمات الإلكترونية هو بث الخوف في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تستهدف طهران بشكل أساسي مواقع مدنية لا تسبب بالضرورة ضرراً للجيش، لكنها تسبب الذعر بين السكان.

يُذكر أن هجوماً إلكترونياً نُسب إلى جماعة إيرانية تسبب مؤخراً بإطلاق صفارات إنذار لهجمات صاروخية في القدس وإيلات، وفي العام المنصرم تعرّض مستشفى في وسط إسرائيل لهجوم إلكتروني كبير، وبقيت أنظمته معطلة لعدة أيام حتى تمكن المسؤولون العسكريون وخبراء آخرون من استعادة بياناته.

وتؤكد مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أن إيران استثمرت موارد هائلة في تطوير قدراتها السيبرانية الهجومية، وأن إسرائيل تعمل في المقابل على تطوير قدراتها الدفاعية السيبرانية الحالية، بما في ذلك إجراء تدريبات مشتركة مع الولايات المتحدة.

 

المزيد ضمن العدد