قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد إنه سيعلن في سياق الخطاب الذي من المقرّر أن يلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم (الخميس)، تأييده لحلّ الدولتين فيما يخصّ النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأضافت هذه المصادر أنه منذ أعوام عديدة لم يقُل رئيس حكومة إسرائيلية ذلك من على منصة الأمم المتحدة. وأكدت أن لبيد سيشير في الوقت عينه إلى المخاطر التي تنطوي عليها هذه الخطوة، وسيشدّد على ضرورة عدم تعريض أمن إسرائيل للخطر بمقدار ملليمتر واحد، وضرورة أن يكون الانفصال عن الفلسطينيين جزءاً من الرؤية السياسية لإسرائيل.
ووفقاً للمصادر نفسها، سيؤكد لبيد في خطابه أن إسرائيل لن تسمح لإيران بأن تصبح دولة نووية، وإذا ما لزم الأمر، ستتصرف إسرائيل بنفسها لتحقيق ذلك.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد في سياق خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية.
وقال بايدن: "سنواصل الدعوة إلى سلام دائم متفاوض عليه بين إسرائيل اليهودية والديمقراطية والشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أن حل الدولتين "يبقى في نظرنا أفضل طريقة لضمان أمن إسرائيل وازدهارها في المستقبل، ومنح الفلسطينيين دولة لهم الحق فيها، مع قدر متساوٍ من الحرية والكرامة."