بيّن استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالتعاون مع "معهد داحف" الذي تديره خبيرة استطلاعات الرأي العام مينا تسيمح أن 53٪ من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل تنازلت عن مبادئها من أجل التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى في مقابل الإفراج عن الجندي غلعاد شاليط أكثر مما تنازلت حركة "حماس".
وأعلن 79٪ تأييدهم الصفقة، في حين أعرب 14٪ عن معارضتهم لها. وبلغت نسبة المؤيدين للصفقة في صفوف النساء 86٪، بينما تنخفض هذه النسبة في صفوف الرجال إلى 74٪.
وقال 65٪ إنه كان في الإمكان التوصل إلى صفقة تبادل مع "حماس" في السابق بالشروط نفسها، في حين أكد 49٪ أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خضع للضغوط التي مارسها عليه الرأي العام، في مقابل 43٪ أكدوا أنه تصرف كزعيم مسؤول.
وأعرب 50٪ من المشتركين في الاستطلاع عن تخوفهم من تعرض أمن السكان المدنيين في إسرائيل لأضرار كبيرة عقب إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في إطار الصفقة، بينما أكد 48٪ أنهم لا يتخوفون من احتمال كهذا، وأنهم يثقون بقدرة أجهزة الأمن على توفير الحماية الكافية للسكان المدنيين.
وقال 44٪ إن الشعور الذي انتابهم في إثر توقيع الصفقة هو الفرح، في حين أعرب 14٪ عن شعورهم بالقلق، وأعرب 5٪ عن شعورهم بالإذلال.
وأجري الاستطلاع في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، وشمل 500 شخص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ أقصاها 4,4٪.