عشرات الشركات التجارية الإسرائيلية تقيم علاقات اقتصادية مع إيران
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • يبدو أن الأموال الإيرانية أهم كثيراً من الخطر النووي الإيراني، لذا فإن عشرات الشركات التجارية الإسرائيلية ما زالت مستمرة في الآونة الأخيرة في إقامة علاقات اقتصادية مع إيران. ولا يقتصر الأمر فقط على شركة الملاحة البحرية التي يملكها الأخوان سامي وعيدان عوفر [والتي أدرجتها الولايات المتحدة مؤخراً ضمن القائمة السوداء بسبب قيامها بعقد صفقة غير مباشرة مع إيران]، بل يتعداه أيضاً إلى شركات إسرائيلية أخرى تقيم علاقات اقتصادية مع إيران بواسطة شركات تعمل في كل من تركيا والأردن ودبي.
  • وقال يهوشواع مئيري، رئيس رابطة الصداقة الإسرائيلية ـ العربية التي تشجع إقامة علاقات اقتصادية بين إسرائيل والدول العربية كبديل من العملية السياسية، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حجم العلاقات التجارية الإسرائيلية السرية مع إيران يصل إلى عشرات ملايين الدولارات سنوياً، مؤكدًا أن هذه العلاقات تقلصت مؤخراً بسبب تكرار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تصريحات تدعو إلى القضاء على إسرائيل.
  • وتصدّر إسرائيل إلى إيران، بشكل أساسي، وسائل للإنتاج الزراعي، في حين تستورد منها الفستق والرخام. وتجدر الإشارة إلى أن مندوبين إيرانيين حاولوا قبل فترة وجيزة زيارة الجناح الإسرائيلي في أحد المعارض الأمنية الذي أقيم في إحدى العواصم الأوروبية، والذي عُرضت فيه وسائل حماية من كوارث نووية. وكانت إيران توجهت إلى إسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2000 طالبة أن تقوم الشركة الإسرائيلية التي بنت قبل 30 عاماً شبكة الصرف الصحية في طهران بأعمال ترميم في الشبكة، وزار مندوب إيراني القدس لهذا الغرض.