مصادر مصرية: "حماس" تعد قائمة أسرى جديدة في مقابل شاليط
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تقوم حركة "حماس" بإعداد قائمة أسرى جديدة ستنقلها مصر إلى إسرائيل لدراستها، من أجل التوصل إلى الدمج بين إطلاق الجندي غلعاد شاليط والتهدئة وفتح معبر رفح. وبحسب مصادر مصرية، فإن الحركة، وعلى الرغم من أنها تصر على الفصل المبدئي بين صفقة شاليط والتهدئة، إلا إنها تفهم أن التهدئة لن تُطبق وأن معبر رفح لن يُفتح من دون صفقة شاليط. وعليه، فمن الممكن أن توافق الحركة على "صيغة دمج"، بضغط من المصريين.

وبحسب هذه الصيغة، ستنفَّذ صفقة شاليط بالتوازي مع التهدئة، من دون أن تكون إحداهما رهناً بالأخرى. لكن نظراً إلى أنهما ستنفَّذان في الوقت نفسه، فستبدوان كصفقة واحدة. ومن أجل التوصل إلى صيغة كهذه، فإن "حماس" مستعدة لإعادة النظر في قائمة الأسرى الذين تطالب بإطلاقهم، بحيث تشمل عدداً أكبر من الأسماء التي يمكن أن توافق إسرائيل عليها.

وتطالب "حماس" بإطلاق 100 أسير في مقابل تسليم شاليط إلى مصر، وبإطلاق 350 أسيراً آخر بعد تسليمه إليها. كما تطالب بإطلاق ألف أسير آخر "كبادرة حسن نية تجاه مصر"، في موعد لاحق لم يحدد بعد.