يسود الغضب الشديد الائتلاف الحكومي إزاء الرد العسكري على إطلاق الصواريخ من غزة. وأعلنت كتلة قوة يهودية أنها لن تشارك في التصويت في الكنيست خلال هذا اليوم، وستعقد جلسة خاصة في مدينة سديروت رداً على "الرد الضعيف على القصف من غزة". وصرّح عضو الكنيست من الحزب ألموغ كوهين أنه سيفتح مكتباً برلمانياً في سديروت، وأضاف: " سيدفع الرد الضعيف للجيش بالتأكيد إلى جولة قادمة ستؤذي حياة أطفالنا ونسيج الحياة الطبيعية في غلاف غزة وسكان الجنوب الذين وضعوا ثقتهم فينا. لن أسمح بأي صورة من الصور تحويل سكان النقب والجنوب إلى مواطنين من الدرجة الثانية. وأدعو زملائي في الكتلة وزعيمها إيتمار بن غفير إلى الانضمام إليّ في المكتب الذي سأفتحه في سديروت. لن نتخلى عن سكان غلاف غزة، وما ينطبق على تل أبيب ينطبق على غلاف غزة."
على صعيد آخر، هاجم عضو الكنيست داني دانون من الليكود سياسة الرد على القصف من غزة قائلاً: "سمعتُ غضباً كبيراً من سكان الجنوب، وهذا غضب محق، فَهُم أرادوا أن يروا رداً قوياً، وللأسف لم يحدث ذلك. وفي النهاية، هم لا يعالجون المشكلة الجوهرية ولا يعالجون الجذور، ولا يمكن بهذه الطريقة تجديد الردع." وأضاف: " بدأت جولة في غزة، والفلسطينيون يقررون متى تبدأ ومتى تنتهي. أقول للمستوى السياسي: ’يجب تغيير الخط‘. توقعتُ سماع خبر مقتل ’مخربين‘ وتدمير مبانٍ، ولقد هاجمنا مواقع من الرمل خالية من الناس، وقلنا أننا رددنا."