الجيش الإسرائيلي يهاجم بالمسيّرات هدفين عسكريين تابعيْن لحركة "حماس" في غزة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

هاجم الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، وقبل دقائق من بدء الصوم في يوم الغفران، موقعين عسكريين تابعيْن لحركة "حماس" في غزة، رداً على إطلاق بالونات مشتعلة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية. ووقع الهجوم في أثناء حدوث أعمال شغب على طول الحدود، والتي استمرت أيضاً عدة ساعات أمس، أعلن الجيش بعدها زيادة قوات فرقة غزة. وتحدثت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة 6 فلسطينيين بجروح جرّاء إصابتهم برصاص القوات الإسرائيلية.

وقال الناطق بلسان الجيش في بيان أصدره أن الهجوم جرى بواسطة مسيّرة، وأدى إلى تدمير موقعين موجودين في البريج وجباليا، حيث وقعت أعمال شغب عنيفة. في جباليا، ورُشقت القوات الإسرائيلية القريبة من السياج بعبوة ناسفة. وشارك في أعمال الشغب قرابة 100 شخص، جزء منهم مسلح. واستخدم الجيش ضدهم وسائل تفريق التظاهرات ونيران القناصة.

وقام وزير الدفاع يوآف غالانت بجولة على منطقة غلاف غزة، وحصل على تقرير من القادة، وبعد ذلك أجرى تقديراً للوضع مع رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة العمليات. وقال غالانت: "الجيش ومقاتلوه وكل المنظومة الأمنية يقفون على أهبة الاستعداد في البر والبحر والجو."

وكان نائب رئيس المكتب السياسي في "حماس" صالح العاروري التقى في بيروت زعيم الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس الجبهة الشعبية جميل مزهر، وفي نهاية الاجتماع، أصدروا بياناً مشتركاً شددوا فيه على أهمية تصعيد عمل المقاومة الشاملة، وخصوصاً المسلحة، وتعزيز التعاون بين المنظمات في كل الموضوعات.