نتنياهو قرّر إرجاء الاجتياح البري لقطاع غزة إلى أجل غير معلوم
المصدر
والا

أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.

علِم موقع "واللا" من مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرّر إرجاء الاجتياح البري المحتمل لقطاع غزة إلى أجل غير معلوم، وسط تقديرات بأن القيادة السياسية الإسرائيلية لن تتخذ قراراً باجتياح القطاع قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى إسرائيل.

ومن المقرّر أن يصل بايدن إلى إسرائيل اليوم (الأربعاء)، وسيشارك في الاجتماع الذي يعقده المجلس الوزاري الأمني المصغر لإدارة الحرب ["كابينيت الحرب"]، بينما أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الموجود في إسرائيل، إلى أن بايدن سيسمع أيضاً من إسرائيل ما تحتاج إليه للدفاع عن شعبها، بينما يتم العمل مع الكونغرس لتلبية تلك الحاجات.

وأضاف بلينكن في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام: "سيسمع الرئيس من إسرائيل كيف ستدير عملياتها [الحربية] بطريقة تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، وتساعد في تدفُّق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة بطريقة لا تستفيد منها ’حماس’ ."

وأشار بلينكن إلى أن واشنطن تحاول أيضاً حشد تأييد دول عربية للمساعدة في تجنُّب حرب إقليمية أوسع، بعد أن تعهدت إيران القيام بإجراء استباقي للاجتياح البري، من أطراف محور المقاومة.

كما علم موقع "واللا" أن قيادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تعارض إرجاء الاجتياح البري لقطاع غزة، بحجة أن كل ساعة تمرّ من دون مناورة برية، تُلحق ضرراً بالجيش الإسرائيلي، وتسمح لـ"حماس" بالاستعداد بشكل أفضل في قطاع غزة. وطالبت هذه القيادة بتحميل "حماس" المسؤولية عن سكان قطاع غزة الذين رفضوا النزوح من منازلهم.

وبعد زيارة إسرائيل، كان من المتوقع أن يسافر بايدن إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس. [تم إلغاء القمة بعد قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني في غزة وسقوط نحو 500 ضحية، معظمهم من النساء والأطفال].

 

المزيد ضمن العدد