الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي يتوعّد بملاحقة السنوار ويعلن أن عدد الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في قطاع غزة يصل إلى 239
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هغاري إن عدد الرهائن الذين يُعتقد أن حركة "حماس" تحتجزهم في قطاع غزة يصل إلى 239، وشدّد على أن إسرائيل ملتزمة العمل على تحريرهم.

وأضاف هغاري في سياق مؤتمره الصحافي اليومي أمس (الأحد)، أن من بين الأسرى لدى "حماس" عمال أجانب، وأن السلطات الإسرائيلية تعرفت إلى 40 شخصاً آخرين كانوا في عداد المفقودين. وقال إن القوات الإسرائيلية ستلاحق زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار، وهو أرفع قيادي في الحركة يتمركز في غزة، وليس خارج القطاع، حتى الوصول إليه.

وأشار هغاري إلى أن العملية البرية الإسرائيلية داخل غزة مستمرة وستتكثف. وأكد أنه إلى جانب العملية البرية، يواصل الجيش الإسرائيلي الضربات الجوية من أجل تأمين نشاطات القوات البرية وتدمير أهداف "حماس".

وادّعى هغاري أن الجيش الإسرائيلي قضى على عشرات المسلحين الفلسطينيين في غزة أمس، بمن فيهم عدد من القادة.

وواصل الجيش الإسرائيلي أمس، ولليوم الـ23 على التوالي، شنّ حربه على قطاع غزة، والتي قام خلالها، حتى الآن، بقتل 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلاً و2062 امرأة و460 مسناً، بحسب آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع مساء أمس.

 

المزيد ضمن العدد