عقد رئيس الحكومة اجتماعاً اليوم (الاثنين) مع وزراء الحكومة، تحدث خلاله عن توسيع الحرب، وعن العملية البرية في غزة، فقال: "نحن في ذروة الحرب، لقد وضعنا لها هدفاً واضحاً هو تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحركة "حماس". هذه الأمور نقوم بها بصورة منهجية." وأضاف: "المرحلة الأولى انتهت، والمرحلة الثانية، الضرب من الجو، مستمرة طوال الوقت. المرحلة الثالثة، هي قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع دخوله البري إلى داخل قطاع غزة، وهو ينفّذ ذلك من خلال خطوات مدروسة وقوية جداً والتقدم بصورة منهجية، خطوة وراء خطوة."
وتابع نتنياهو: "نحن نواصل بذل الجهود لإطلاق المخطوفين خلال المناورة البرية التي تخلق إمكانات لتحقيق ذلك، ولن نفوّت الفرصة. المعركة ستستغرق وقتاً، وستكون صعبة، وستقع خسائر، وستحدث مفاجآت، لكن في نهاية الأمر، أؤكد لكم أمراً واحداً: حماس ستُهزَم، وسيكون هناك غزة مختلفة. لهذه الغاية، نحن بحاجة إلى نفَس طويل، وإلى الوقت. ومن أجل توفير الوقت، نحن بحاجة إلى تأييد سياسي. أنا أتواصل مع الرئيس الأميركي يومياً، وطاقمنا يتحدث مع نظرائه الأميركيين طوال الوقت. ونحن نوضح لهم أننا لا نخوض حربنا فقط، بل حربهم أيضاً، لأنه إذا لم تُهزَم ’حماس’ فسينتصر "محور الشر"، وإذا انتصر، فسيخسر العالم الحر. العالمان الغربي والعربي، كلاهما سيخسر، وهذا تهديد كبير للإنسانية. معركتنا هي من أجل وجودنا، ومن أجل مستقبل العالم. ونظراً إلى أن هذا يتطلب جهداً سياسياً وإعلامياً، كل مَن يستطيع المساهمة فيه، عليه أن يفعل ذلك."
وأضاف نتنياهو: "الجهد الثاني هو جهد إنساني، وهو صحيح جوهرياً، ويساعد قواتنا. نحن نحاول دفع السكان في اتجاه جنوب القطاع، حيث أقمنا "منطقة آمنة". وننوي توجيه المساعدات الإنسانية إلى هناك، وذلك بالتنسيق مع أصدقائنا الأميركيين. وهذه الخطوة تستغرق وقتاً. الجهد الثالث اقتصادي، ستكلف الحرب كثيراً من المال وهذا ثانوي بالنسبة إلينا، سنبذل كل ما هو مطلوب."