الجيش الإسرائيلي يحرر جندية مخطوفة في غزة في عملية توغُّل بري
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قام الجيش الإسرائيلي، ليل الإثنين، بتحرير الجندية أوري مجيديش، وهي مراقِبة كانت تعمل في قاعدة ناحل عوز على حدود غزة، وخُطفت خلال عملية الاقتحام التي قامت بها "حماس" في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

لقد قامت وحدة عملانية من الشاباك بقيادة عملية الإنقاذ، بمساعدة الجيش الإسرائيلي، وكان رئيس الشاباك ورئيس الأركان حاضرَين في غرفة القيادة. لقد عُثر على مجيديش وحدها من دون وجود مخطوفين آخرين. ووفقاً للناطق بلسان الجيش دانيال هغري، قدمت الجندية تفاصيل يمكن أن يكون لها أهمية كبيرة.

في تقدير الجيش، إن استمرار الهجوم البري يمكن أن يساعد في صفقة إطلاق المخطوفين. لقد هنّأ رئيس الحكومة قادة الأجهزة الأمنية على العملية، وكذلك فعل وزير الدفاع الذي قال: "تحرير مجيديش هو دليل آخر على قدرتنا على الوصول إلى المخطوفين، وعلى حسنات العملية البرية."

في غضون ذلك، كانت حركة "حماس" نشرت في الأمس فيديو ظهرت فيه 3 نساء إسرائيليات مخطوفات قُمن بدعوة رئيس الحكومة إلى الدفع قدماً بإطلاقهن. وردّ نتنياهو على الفيديو بأنه عبارة عن "حرب نفسية وحشية تقوم بها ’حماس داعش’. سنبذل كل شيء من أجل إعادة المخطوفين والمفقودين إلى منازلهم." وفي الأمس، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه تواصل مع 239 عائلة للمخطوفين الموجودين في أسر "حماس".

وكان رئيس الموساد دافيد برنياع قام في نهاية الأسبوع بزيارة إلى قطر في إطار الاتصالات الجارية لتحرير المخطوفين. ووصف مصدر مطّلع الزيارة بأنها كانت "مفيدة". وطُرحت في الاجتماعات مسألة تحرير الرهائن، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة. وأقرّت مصادر إسرائيلية وأجنبية بأن اتصالات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس"، بوساطة قطرية، لا تزال جارية في هذه الأيام، لكن يبدو أنها لم تنضج بعد.

 

المزيد ضمن العدد