غالانت: توغُّل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يحقق إنجازات ولكن من خلال دفع أثمان باهظة، والجيش يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه منذ أول أمس إلى 16 ضابطاً وجندياً
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن توغُّل قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة حقق إنجازات مهمة، لكنه في الوقت عينه، أكد أن ذلك يتم من خلال دفع أثمان باهظة.

 وأضاف غالانت في سياق مؤتمر صحافي عقده أمس (الأربعاء): "إن جنود الجيش الإسرائيلي ينفّذون عملية عسكرية حازمة، وهناك تعاوُن بين القوات البرية والجوية والبحرية. وهناك إنجازات مهمة جداً على الأرض، ونستهدف ’المخربين’ على كل المستويات، من أولئك الذين يقاتلون على الأرض، وصولاً إلى القادة. لكن للأسف، هناك أيضاً ثمن ندفعه مثلما يحدث في كل معركة."

وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في قطاع غزة منذ أول أمس (الثلاثاء) إلى 16 ضابطاً وجندياً، وهو ما يرفع عدد الضباط والجنود القتلى، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 328.

كما وصف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري في مؤتمره الصحافي اليومي أمس، خسائر الجيش الإسرائيلي بأنها مؤلمة.

ومنذ يوم الثلاثاء، يعلن الجيش الإسرائيلي في أكثر من بيان، أخباراً عن معارك شرسة تدور داخل أرض قطاع غزة، عقب التوغل البري من أكثر من محور.

وكما ذُكر، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس أن عدد القتلى من جنوده بلغ 16 جندياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في معارك ضارية تخوضها الفصائل الفلسطينية ضد الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تحاول التوغل في قطاع غزة.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس "الصورة الأخيرة" التي التقطها 11 جندياً من لواء "غفعاتي" قبل مقتلهم على متن ناقلة جند مدرعة فجّرتها كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بصاروخ موجّه.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعقيباً على مقتل الجنود في قطاع غزة، إن "الحرب صعبة وطويلة".

 

المزيد ضمن العدد