رئيس شعبة "أمان" يقرّ مرة أُخرى بفشل الشعبة في إطلاق إشارة إنذار للحرب الحالية في قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أقرّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ["أمان"] اللواء أهارون حاليفا مرة أُخرى بفشل شعبته في إطلاق إشارة إنذار بشأن الحرب الدائرة في قطاع غزة، وذلك في تلميح إلى الإخفاق في توقُّع هجوم كتائب القسّام ضد مستوطنات "غلاف غزة" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقال حاليفا، في سياق كلمة ألقاها خلال حفل تخريج ضباط الاستخبارات العسكرية أمس (الأربعاء): "إن شعبة ’أمان’ مُنيت بالفشل تحت قيادتي، ولم تقم بمهمتها الأكثر أهمية، وهي التحذير من الحرب. وأنا كرئيس للشعبة، أتحمل المسؤولية عن ذلك، كما أكدت منذ اليوم الأول للحرب."

وأضاف حاليفا أن عناصر "أمان" من جميع التشكيلات، هم في الوقت الحالي شركاء أساسيون في الحرب الدائرة لمواجهة أعداء إسرائيل في الجنوب والشمال على صعيدَي الهجوم والدفاع.

ورفض حاليفا الطرح القائل إن إسرائيل تواجه حرباً وجودية، وقال: "إنها ليست حرباً وجودية، ووجود دولة إسرائيل ليس على المحك. إنها حرب تتعلق بمدى قدرتنا على العيش في بلدنا بأمان وسلام وتوفير خيارات الحياة للأجيال المقبلة."

 

المزيد ضمن العدد