من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
استدعى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أمس (الأربعاء) السفير الأردني في إسرائيل بشكل فوري، ووجّه الوزارة بتبليغ وزارة الخارجية الإسرائيلية عدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان صادر عنها، إن سحب سفيرها لدى تل أبيب يأتي تنديداً بالحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتهدد بخطورة اتساعها، بما يعرّض أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين للخطر.
وكانت بوليفيا قررت، أول أمس (الثلاثاء)، قطع علاقاتها مع إسرائيل، احتجاجاً على الحرب في غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، مع تأكيدها أنها ستزود قطاع غزة بالمساعدات.
وقال نائب وزير الخارجية البوليفي فريدي ماماني في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن بلاده، التي سبق أن قطعت علاقاتها مع إسرائيل عقب الحرب على غزة سنة 2009، تطالب بإنهاء الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الغذاء والماء وغيرها من العناصر الأساسية للحياة.
وردّاً على ذلك، اتهمت إسرائيل بوليفيا بالاستسلام لـ"إرهاب حماس والنظام الإيراني."
كما أُعلن أول أمس أن تشيلي استدعت سفيرها في تل أبيب للتشاور بشأن ما وصفته بأنه انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة. كما دانت بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأكدت أنها تمثل عقاباً جماعياً للسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
كذلك، استدعت كولومبيا سفيرها في إسرائيل للتشاور. ولمّح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إلى إمكان قطع العلاقات تماماً، إذا لم توقف إسرائيل الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
وكانت البرازيل بادرت إلى دعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في غزة، تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد الفشل في إلزام إسرائيل وقف إطلاق النار، وهو القرار الذي أحبطه الفيتو الأميركي.