من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال رئيس الحكومة في مقابلة أجرتها معه شبكة آي بي سي الأميركية، إن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق للنار في غزة من دون تحرير المخطوفين الإسرائيليين. وأضاف: "من الممكن أن يجري توقُّف تكتيكي قصير للقتال مدة ساعة من هنا، وساعة من هناك. سنفحص الظروف من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح رهائن معينين. لكن لا أعتقد أنه سيكون هناك وقف إطلاق نار شامل".
ورأى رئيس الحكومة أن وقف إطلاق النار "سيضرّ بالجهد الحربي، وسيُفشل جهودنا في الوصول إلى المخطوفين، والأمر الوحيد الذي يؤثر في ’المجرمين من حماس’ هو الضغط العسكري الذي نستخدمه".
وعندما سُئل عمّن سيسيطر على قطاع غزة، بعد "حماس"، قال رئيس الحكومة: "مَن لا يريد مواصلة طريق ’حماس’". وأوضح أن إسرائيل ستحتفظ بصلاحيات أمنية في القطاع لفترة زمنية غير محددة، "لقد رأينا ما يحدث في غيابنا، وعندما لا يكون لدينا مسؤوليات أمنية، تفشى ’إرهاب حماس’ بصورة لم نكن نتخيلها".
وكان نتنياهو سُئل في بداية المقابلة عمّا إذا كان يتحمل، كرئيس للحكومة، المسؤولية عن الإخفاق الذي حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر، فأجاب: "سيكون هناك أسئلة صعبة، وسأكون من بين الأوائل الذين عليهم الإجابة عنها. إن مسؤولية الحكومة الدفاع عن مواطنيها، ومن الواضح أنها لم تقُم بذلك". وعندما سُئل عمّا إذا كان سيعلن تحمُّله المسؤولية، مثلما فعل قادة الأجهزة الأمنية في الجيش، فأجاب: "طبعاً، هذه ليست المسألة، وهذا سيتّضح بعد الحرب، سيكون هناك وقت لذلك. مسؤولية الحكومة ورئيسها الدفاع عن المواطنين، ولم ننجح في تحقيق ذلك. يجب أن نقرر كيف يجب العمل بصورة مختلفة في المرة المقبلة. الآن، لدينا هدف واحد، هو الانتصار في الحرب. أنا لا أهتم بمصيري الشخصي، بل بمصير الدولة".