بعد الأردن وتركيا، تخوّف من أن يستدعي المغرب سفيره في إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

حتى الآن، 7 دول استدعت سفراءها من إسرائيل، احتجاجاً على الحرب التي تشنها هذه الأخيرة على غزة، وهذه الدول هي: أفريقيا الجنوبية، تركيا، هندوراس، التشاد، الأردن، كولومبيا، وتشيلي، كما قطعت بوليفيا علاقاتها مع إسرائيل، على الرغم من عدم وجود سفير لها في إسرائيل. وتتخوف إسرائيل اليوم من أن يحذو المغرب حذو الأردن وتركيا، ويستدعي سفيره في إسرائيل.

في هذه الأثناء، غادر سفيرا الإمارات والبحرين إسرائيل وعادا إلى بلديهما مع نشوب الحرب، لكن رسمياً، لم يجرِ استدعاؤهما، وتتواصل الاتصالات بين الدولتين والحكومة الإسرائيلية.

وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اجتمع بسفراء الدول الأجنبية في إسرائيل، وقال لهم: "لا بديل سوى النصر. حربنا هي حربكم، وهي حرب بين "الحضارة" و"البربرية". وانتصارنا هو انتصار لكم". وتابع: "مَن يقود "البربرية" هو "محور الإرهاب" بقيادة إيران، ويشمل حزب الله والحوثيين وعملاء آخرين. هم يريدون إعادة الشرق الأوسط والعالم إلى عصر الظلمات". وحذّر نتنياهو من أنه "إذا سقط الشرق الأوسط في ’محور الإرهاب’، فسيأتي دور أوروبا. وهذا ليس قتالاً محلياً، بل هو قتال عالمي. نحن نخوض قتالاً ضد ’حماس’ في غزة، ولا خيار أمامنا غير النصر. سنفكّك ’حماس’، ونقترح على سكان غزة وسائر الشعوب في الشرق الأوسط مستقبلاً آخر من الأمل.