هاجم الجيش الإسرائيلي (مساء الاثنين - الثلاثاء)، بواسطة مسيّرة، خلية من "المخربين" شكلت، بحسب زعمه، خطراً على قواته خلال عملية له في طولكرم، هدفها العثور على العبوات الناسفة المزروعة على الطرقات.

قبل ذلك بساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده قتلوا يوم الاثنين في عملية في طولكرم، 4 فلسطينيين كانوا مسؤولين عن عمليات إطلاق نار، ويخططون للقيام بهجمات وزرع عبوات وإرسال "مخربين" إلى داخل إسرائيل. وشارك في العملية الشاباك وفرقة مكافحة الإرهاب "يمام".

وجاء في البيان أن القتلى هم: جهاد شحادة (24 عاماً)، وعزّ الدين عواد (28 عاماً)، وهما من سكان مخيم طولكرم للاجئين. وبحسب سكان المنطقة، كان عواد ينتمي إلى الذراع العسكرية لـ"حماس"، بينما انتمى شحادة إلى الذراع العسكرية لحركة "فتح". أما القتيلان الآخران فهما: مؤمن بلعاوي (20 عاماً) وقاسم رجب (20 عاماً). ووفقاً للجيش، فإن الأربعة كانوا يعملون بتوجيهات وتمويل من جهات في قطاع غزة.

كما اعتقل الجيش الإسرائيلي في هذه الليلة 28 مطلوباً في شتى أنحاء الضفة الغربية، بينهم 11 شخصاً ينتمون إلى حركة "حماس".

تجدر الإشارة إلى أنه منذ نشوب الحرب في غزة، شهدت الضفة الغربية تصعيداً كبيراً، وقُتل أكثر من 140 فلسطينياً في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي ومستوطنين. وسُجلت في الأسابيع الأخيرة حوادث تبادُل لإطلاق النار ومواجهات عنيفة في منطقة طولكرم، قُتل خلالها أحد حرس الحدود في عملية تبادُل إطلاق النار، كما استخدم الجيش مسيّرات لقتل عدد من المسلحين.