إسرائيل تلمّح إلى أنها لن تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى هدن إنسانية عاجلة في الحرب ضد قطاع غزة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

لمّحت إسرائيل إلى أنها لن تلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي، الداعي إلى هدن إنسانية عاجلة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وجاء هذا التلميح في سياق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس (الأربعاء)، أكدت فيه أنه لا مكان لهدن إنسانية متواصلة ما دامت حركة "حماس" تحتجز 239 مخطوفاً في قطاع غزة. 

وجاء في البيان أن إسرائيل تدعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الإصرار على تحرير جميع المخطوفين الإسرائيليين بسرعة، بحسب نص القرار، وشدد على أن إسرائيل تتوقع من مجلس الأمن إدانة "حماس" بصورة واضحة، وأن يأخذ بعين الاعتبار الحاجة إلى إيجاد واقع أمني آخر في غزة.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنّى، مساء أمس، قراراً مقدماً من مالطا، يدعو إلى تطبيق هدن إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بموافقة 12 دولة، وامتناع كلٍّ من بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا من التصويت.

من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، إن قرار مجلس الأمن ليس واقعياً، ولن يكون للقرار أي معنى من الناحية العملية، بحسب القانون الدولي، حتى إن عناصر حركة "حماس" لن يقرأوا القرار، ولن يعملوا بموجبه.

وأضاف إردان: "من المؤسف أن مجلس الأمن يواصل التجاهل، ولا يستنكر، أو حتى يذكر، المذبحة التي ارتكبتها حركة ’حماس’، والتي أدت إلى الحرب في غزة، وإن إسرائيل ستواصل العمل حتى إبادة حركة ’حماس’ وإعادة المحتجزين".

وهذه هي المرة الخامسة التي يحاول فيها مجلس الأمن الدولي اتخاذ قرار منذ اندلاع الحرب على غزة يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وجاء في نص القرار أن مجلس الأمن الدولي يطالب جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين، وخصوصاً الأطفال.

 

المزيد ضمن العدد