كتائب القسّام تطلق 10 مخطوفين إسرائيليين في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادُل الأسرى
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أطلقت كتائب القسّام مساء أمس (الثلاثاء) 10 مخطوفين إسرائيليين، في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادُل الأسرى، بموجب اتفاق الهدنة الموقتة في قطاع غزة، كما أطلقت تايلانديَين كانا محتجزَين في قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تسلم المخطوفين من طواقم الصليب الأحمر الدولي.

وكان الناطق بلسان وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أوضح أن الإسرائيليين المفرَج عنهم من غزة هم، فتاة قاصر و9 نساء، تحمل إحداهن جنسية نمساوية، و2 من تايلاند، وذلك في مقابل الإفراج عن 15 أسيرة، و15 طفلاً وفتى من السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

واللافت في إطلاق المجموعة الجديدة من المخطوفين مشاركة سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في عملية التسليم.

وأكدت سرايا القدس في بيان صادر عنها، أنها سلّمت عدداً من المحتجزين الإسرائيليين لديها، ضمن اتفاق صفقة التبادل التي تشمل فئة المدنيين.

يُذكر أنه قبل ساعات قليلة من انتهاء الهدنة الأساسية، أعلنت قطر والولايات المتحدة مساء أول أمس (الاثنين) الاتفاق على تمديدها يومين إضافيين حتى الساعة السابعة من صباح غد (الخميس)، بينما تشهد العاصمة القطرية الدوحة في هذه الأثناء محاولات حثيثة من أجل تمديد الهدنة إلى ما بعد يوم غد أيضاً.

وقبل عملية أمس، تم إطلاق 50 شخصاً ما بين إسرائيليين وحمَلة جنسيات مزدوجة، في إطار الاتفاق الأصلي. ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ يوم الجمعة الفائت، وكانت مدّته الأصلية 4 أيام، لكن تم تمديد مفاعيله يومين. وأُطلق خارج إطار الاتفاق سراح 19 مخطوفاً آخر، أغلبيتهم من العمال الأجانب.