نتنياهو وغالانت وغانتس وهليفي: الحرب على قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق أهدافها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحرب على قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق النصر المطلق المتمثل في القضاء على حُكم حركة "حماس" في قطاع غزة، وضمان عدم تجدُّد التهديد من القطاع.

وأضاف نتنياهو في سياق مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير في "كابينيت الحرب" بني غانتس، في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية "الكرياه" في تل أبيب الليلة الماضية، أن حكومته تعمل على إعادة جميع المخطوفين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

بدوره، أوضح وزير الدفاع يوآف غالانت أن عناصر "حماس" يدركون الآن أن أحداً لن ينقذهم من الهزيمة المحتومة. وأكد هو الآخر التزام الحكومة العمل على إطلاق المخطوفين.

وصرّح عضو "كابينيت الحرب" الوزير بني غانتس بأن إسرائيل ستواصل القتال، بل ستُوسعه حتى تحقيق أهداف الحرب، وأنها تفعل ذلك مع الإصغاء إلى أصدقائها.

في سياق متصل، أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هليفي في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام مساء أمس، أنه بعد مرور 60 يوماً على انطلاق الحرب ضد حركة "حماس"، باتت قوات الجيش الإسرائيلي تطوّق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفي الوقت نفسه، تواصل ترسيخ الإنجازات العسكرية في شمال القطاع.

وأضاف أن كل مَن كان يعتقد أن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من استئناف القتال بعد الهدنة أخطأ، وباتت "حماس" تشعر بذلك جيداً، وفي الأيام الأخيرة، تمت تصفية العديد من قادة هذه الحركة وناشطيها.

وقال هليفي: "الآن، انتقل الجيش الإسرائيلي إلى المرحلة الثالثة من المناورة البرية، إذ حقق السيطرة على معاقل كثيرة لـ’حماس’ شمال القطاع، وأصبح يعمل ضد مراكز ثقلها في الجنوب. إننا نعمل بحرفية، إذ نقوم بإجلاء السكان من مناطق المعارك، ونهاجم الحركة فوق الأرض وتحتها، وسط حملات جوية وبحرية وبرية مشتركة، مع إدخال القوات البرية إلى المنطقة وهي محمية بغلاف قوي من النيران والمعلومات الاستخباراتية النوعية والدقيقة. إن الضغط العسكري يُلحق ضرراً هائلاً بـ’حماس’ ويمضي قدماً نحو إنجاز جميع أهداف الحرب، بما في ذلك إعادة المخطوفين إلى ديارهم".

وعن الجبهة الشمالية، قال الجنرال هليفي إن حزب الله اختار إطلاق النار بعد انتهاء الهدنة الموقتة، وقد تجهّز الجيش الإسرائيلي لذلك مسبقاً. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بعزم ضد كل مَن يمسّ بإسرائيل وسكانها، وهو يجبي ثمناً باهظاً من حزب الله الذي يحاول إخفاءه.

 

المزيد ضمن العدد