نتنياهو خلال نقاش في الكنيست بشأن المخطوفين: المطلوب ضغط عسكري
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

عقد الكنيست الإسرائيلي جلسة نقاش خاصة بموضوع المخطوفين، بحضور العشرات من عائلات المخطوفين، وشارك في الجلسة رئيس الحكومة ورئيس المعارضة يائير لبيد.

خلال الجلسة، قال نتنياهو أنه أرسل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني عبر سفير الصين في إسرائيل، طالباً مساعدته الشخصية في إطلاق سراح مواطنة من أصل صيني، كما تحدث مع الرئيس الروسي، وطلب منه التدخل لإطلاق سراح المخطوفين من أصل روسي. وقال نتنياهو أنه التقى رئيسة الصليب الأحمر الدولي، وطلب منها نقل أدوية إلى بعض المخطوفين الذين يحتاجون إليها من أجل إنقاذ حياتهم. لكنها لم توافق على ذلك.

وتوجّه نتنياهو إلى عائلات المخطوفين، قائلاً: "سنواصل كل المساعي من أجل إعادة المخطوفين إلى منازلهم. سنستخدم الضغط العسكري والسياسي، ولن نوقف القتال. لقد أتيت إلى هنا من غزة، حيث التقيت هناك في الغبار والوحل وداخل الدمار مقاتلين أبطالاً. كان يجب عليكم سماعهم. سألت أحدهم: إلامَ تحتاجون، فأجابني: نحن بحاجة إلى وقت". في هذه الأثناء، صرخ أبناء عائلات المخطوفين "لا يوجد وقت، يجب إعادتهم الآن، الآن."

وتوجّه نتنياهو إلى عائلات المخطوفين، قائلاً: "أريد أن أقول لكم إننا لا نستطيع إطلاق 100 مخطوف حتى الآن، من دون ضغط عسكري. كل الوسائل الاستخباراتية التي نستخدمها والجهود الأُخرى، لم تكن لتنجح لولا الضغط العسكري. لن ننجح في إطلاق كل المخطوفين، من دون ضغط عسكري وضغط سياسي".

وتحدّث لبيد بعد نتنياهو، فقال: "وضعت دولة إسرائيل لنفسها هدفين: تفكيك "حماس" وإعادة المخطوفين. هدفان متساويان في أهميتهما، لكنهما ليسا على الدرجة نفسها من الإلحاح. نحن سنفكك "حماس" وندمر قدراتها العسكرية، حتى لو استغرق هذا وقتاً، فإن الجيش مصرّ على تحقيق هذا الهدف. لكن يتعين علينا إعادة المخطوفين الآن".

وتابع: "ما نقوم به اليوم في هذه المناقشة، يجب ألّا يكون تعبيراً عن التعاطف والتأييد، بل يجب أن يكون التزاماً. يجب أن نقسم بأننا لن نهدأ، ولن نتوقف، وسنراجع أنفسنا، صباحاً مساءً، لنرى إذا كان ما فعلناه يكفي... يسألونني ما هو الثمن؟ جوابي هو إننا أقوياء بما فيه الكفاية لكي نتحمل الأثمان الباهظة. لا يمكن لدولة إسرائيل التخلي عن بناتها وأبنائها".