غالانت يحذّر من احتمال تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية على خلفية الحرب ضد قطاع غزة ومنع إدخال العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من احتمال تصعيد الأوضاع الأمنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ 100 يوم، وكذلك بسبب سياسات الحكومة الإسرائيلية المتعلقة بمنع إدخال عمال من الضفة للعمل في إسرائيل وحجب أموال المقاصة عن السلطة الفلسطينية.

وجاء تحذير غالانت هذا في ختام تقييم لآخر الأوضاع الأمنية في المناطق [المحتلة] أجراه أمس (الأحد) في مقر "فرقة يهودا والسامرة"، وأكد فيه أيضاً أن وجود سلطة فلسطينية قوية هو مصلحة أمنية إسرائيلية.

ونقل بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية عن غالانت قوله في ختام هذا التقييم: "إن حركة ’حماس’ تحاول ربط غزة بـ’يهودا والسامرة’ وإشعال النار في المنطقة، يجب علينا منع ذلك بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك تسوية مسألة العمال وأموال المقاصة، لأن عدم وجود تسوية كهذه قد يضر بتحقيق أهداف الحرب".

وأفاد البيان أن التقييم جرى بمشاركة قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء يهودا فوكس، وقائد "فرقة يهودا والسامرة" العميد ياكي دولف، وقادة الفرق العسكرية العاملة في المنطقة، وتم فيه عرض النشاطات المكثفة التي تقوم بها قوات الأمن ضد بؤر "الإرهاب" في مخيمات اللاجئين والجهود العملياتية لحماية المستوطنات.

وشدّد غالانت على أنه من أجل القضاء على "الإرهاب" في الضفة، سيتم تخصيص جميع الموارد اللازمة لقوات الأمن.

وأشار غالانت إلى أن المستوطنين في الضفة يُظهرون المسؤولية، وقال: "إن حجم حوادث العنف يتناقص بشكل ملحوظ، وبصفتي أتعامل مع هذا العنف في مناطق أُخرى، فإن مشاركة المستوطنين فيه جزئية فقط، والعنف ليس صفة عامة تميز الاستيطان".