أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بعد ظهر أمس أن بريطانيا فرضت عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين متطرفين خرقوا "حقوق الإنسان إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية".
ووفقاً لبريطانيا، وصل عنف المستوطنين في الضفة الغربية في السنة الماضية إلى مستوى غير مسبوق. لقد استخدم عدد من سكان البؤر الاستيطانية غير القانونية العنف والمطاردات والتهديدات للضغط على السكان الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
وصرّح وزير الخارجية البريطاني كاميرون بأن "العقوبات المفروضة اليوم، تفرض قيوداً اقتصادية على المتورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان. يجب أن نكون واضحين بشأن ما يحدث. المستوطنون المتطرفون يهددون الفلسطينيين بالسلاح أحياناً، ويطردونهم من منازلهم. وهذا السلوك غير مقبول قانونياً. يجب على إسرائيل العمل بجدية أكبر لكبح عنف المستوطنين." وأضاف: "إن المستوطنين المتطرفين الذين يجعلون المواطنين الفلسطينيين هدفاً لهجماتهم يقوضون الأمن والاستقرار في المنطقة، سواء بالنسبة إلى الإسرائيليين، أو الفلسطينيين."
وأضاف: "هذه الخطوات التي اتُّخذت اليوم هي جزء من مساعٍ أوسع تقوم بها بريطانيا من أجل دعم الاستقرار في الضفة الغربية. كما تدرس بريطانيا اتخاذ خطوات أُخرى من نوع فرض عقوبات عند الحاجة".