وكالة "موديز" تخفّض التدريج الائتماني لأكبر 5 بنوك إسرائيلية

فصول من كتاب دليل اسرائيل

المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

خفّضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، أمس (الثلاثاء)، التدريج الائتماني لأكبر 5 بنوك إسرائيلية، وذلك بعد أن كانت هذه الوكالة خفّضت التدريج الائتماني لإسرائيل للمرة الأولى في تاريخها، ليلة الجمعة الماضية، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.

وطاول قرار "موديز" أمس البنوك الإسرائيلية الخمسة التالية: "هبوعليم"، و"ليئومي"، و"ديسكونت"، و"مزراحي"، و"هَبنلِؤمي". ويقضي القرار بخفض تدريجها الائتماني من A2 إلى A3.

وكانت وكالة "موديز" الأميركية خفضت في نهاية الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني لإسرائيل درجة واحدة، من A1 إلى A2، بسبب تأثير الحرب المستمرة التي تشنها على حركة "حماس" في قطاع غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وهذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها إسرائيل تخفيضاً في تصنيفها الائتماني. وقبل ذلك، وضعت "موديز" تصنيف إسرائيل الائتماني تحت المراقبة منذ يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد 12 يوماً من اندلاع الحرب.

وفي تقريرها، انتقدت وكالة "موديز" الحكومة الإسرائيلية لرفضها أي خطط بعيدة المدى لليوم الذي يلي الحرب، والتي يمكن أن تساهم في تحسين الأمن لإسرائيل، وتقود الاقتصاد الإسرائيلي إلى طريق الانتعاش. وقالت الوكالة إنها ستعمل على تثبيت التوقعات الائتمانية لإسرائيل، إذا كان هناك دليل على أن المؤسسات الإسرائيلية قادرة على صوغ سياسات تدعم انتعاش الاقتصاد والمالية العامة واستعادة الأمن في أثناء التعامل مع مجموعة واسعة من أولويات السياسة العامة.