الحكومة الإسرائيلية تدفع قدماً بمخطط إقامة 3344 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة والقدس الشرقية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تدفع الحكومة الإسرائيلية قدماً بمخطط إقامة 3344 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية وأحياء [مستوطنات] القدس الشرقية، بحجة الرد على عملية إطلاق النار التي وقعت بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم في منطقة القدس الشرقية أمس (الخميس).
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد مساء أمس جلسة خاصة لمناقشة سبل الدفع قدماً بإقامة آلاف الوحدات السكنية في "معاليه أدوميم" وغيرها، رداً على عملية إطلاق النار. وشارك في الجلسة كلٌّ من وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير المال بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. 
واتُّخذ في الجلسة قرار يقضي بقيام الحكومة الإسرائيلية بالدعوة إلى عقد جلسة للمجلس الأعلى للتخطيط والبناء، للمصادقة على بناء آلاف الوحدات السكنية في "معاليه أدوميم" و"كيدار" و"إفرات".
وتعقيباً على القرار، قال الوزير في وزارة الدفاع سموتريتش: "ليعلم كل ’مخرب’ يخطط لإيذائنا بأن أي يد تُرفع ضد سكان إسرائيل ستقابَل بضربة قاتلة وإبادة، وبتعميق قبضتنا الأبدية على أرض إسرائيل بأكملها".
وكان مستوطن إسرائيلي قُتل وأصيب 8 مستوطنين آخرين بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار وقعت بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم" وحاجز الزعيم في القدس الشرقية صباح أمس. 
وأُعلن أن منفّذي العملية هما الشقيقان محمد وكاظم زواهرة (26 و31 عاماً) من بلدة بيت تعمر، شرقي بيت لحم، وأحمد الوحش (32 عاماً) من بلدة زعترة، جنوبي بيت لحم. وقُتل الثلاثة بنيران مستوطنين وعناصر أمن إسرائيليين. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي ظهر أمس 9 أشخاص على الأقل من أفراد عائلة منفّذي عملية إطلاق النار عقب مداهمة منازلهم في بلدتَي بيت تعمر وزعترة.
 

 

المزيد ضمن العدد