هليفي: إسرائيل ستهتم بأن يدفع حزب الله ثمناً باهظاً جداً لمشاركته في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي أن إسرائيل ستهتم بتدفيع حزب الله في لبنان ثمناً باهظاً جداً لمشاركته في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل.

وجاء تأكيد هليفي هذا في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام جولة على امتداد منطقة الحدود الشمالية، قام بها أمس (الثلاثاء)، وأجرى خلالها تقديراً للموقف مع قائد المنطقة العسكرية الشمالية وكبار الضباط في المنطقة.

كما التقى هليفي أفراد وحدة الاستعداد والحراسة المحلية في بلدة شتولا المحاذية للحدود. وقال هليفي، مخاطباً أفراد الوحدة: "إن جميع القوات المنتشرة هنا تقوم برصد العدو ومهاجمته، ولا يتم انتظار أي شيء، بل نقول الآتي: لقد قرر حزب الله مساء 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي الانضمام إلى الحرب، وهو ما يعني وجوب جعله يدفع الثمن غاليا جداً في المقابل". وأضاف: "من البديهي تماماً أنه يتعيّن علينا في البداية أخذ العدو على محمل الجد، أي إنشاء عائق قوي هنا وتكثيف العمل الاستخباراتي. إن القوات الموجودة هنا لديها قوة كبيرة، حيث يجب أن تكون وحدة الاستعداد والحراسة المحلية قوية، ويجب السعي للتأكد من توافر الأمن ووجود منطقة آمنة في منازل السكان المدنيين، وفي تجمعاتهم السكنية. وأودّ أن أوصل إليكم الرسالة التالية: أعتقد أننا نقوم بالخطوات الصحيحة، بدليل أن عناصر حزب الله لم يعودوا موجودين في محاذاة الجدار، بل إنهم لم يعودوا على مقربة من الحدود، بينما عاد السكان إلى هنا".

وكان حزب الله والجيش الإسرائيلي تبادلا القصف على جانبَي الحدود في الجنوب اللبناني خلال يوم أمس، إذ دوّت صافرات الإنذار في عدة بلدات في الجليل الأعلى، التي تعرضت للقصف برشقات صاروخية أُطلقت من الأراضي اللبنانية. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مواقع في الجنوب اللبناني، بينما استهدف حزب الله تموضعات وتجمعات ومواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية. وأعلن الحزب أنه استهدف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق.