هجوم ثانٍ خلال 48 ساعة على سورية يستهدف مواقع للجيش السوري وحزب الله
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

سورية اتهمت إسرائيل بشنّ هجوم جوي على عدة مواقع عسكرية في منطقة دمشق هذه الليلة (ليل الاثنين - الثلاثاء). وتحدثت وزارة الدفاع السورية عن اعتراض عدة صواريخ في سماء العاصمة، وأن الهجوم لم يسفر عن إصابات.

ووفقاً للموقع الإخباري "صوت المدينة" المتماهي مع المعارضة السورية، استهدفت الهجمات مواقع عسكرية في منطقة القلمون في ضواحي دمشق. وذكرت مصادر في المعارضة السورية لصحيفة "العربي الجديد" أن أهداف الهجوم هي مواقع عسكرية للنظام السوري ولحزب الله في جبال القلمون، شمالي دمشق. ووفقاً للمصادر، أدت الهجمات الإسرائيلية إلى اندلاع النيران في أحد هذه المواقع.

ونقلت قناة "الحدث" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله "إن الجيش السوري ينقل عتاداً عسكرياً إلى حزب الله، يستخدمه في حربه ضد إسرائيل، وإن استمرار تهريب السلاح من سورية إلى حزب الله سيزيد الهجمات الإسرائيلية على مخازن الجيش السوري، كما أن استمرار دعم سورية لحزب لله وإيران سيحول دون ترسيخ استقرارها، والشعب هو الذي يدفع الثمن".

وذكر موقع "N12" (19/3/2024) أن المخازن المستهدفة احتوت على سلاح وصل إلى سورية من إيران، وكان في طريقه إلى حزب الله، وشمل كميات ضخمة من الصواريخ المضادة للدروع والمسيّرات، السلاحان الأساسيان اللذان يستخدمهما الحزب في مواجهاته الأخيرة مع إسرائيل. وأضاف الموقع: "منذ نشوب الحرب، زادت إيران في محاولاتها تهريب السلاح إلى حزب الله عن طريق سورية، براً عبر شاحنات من العراق، وجواً عبر مطارَي دمشق وحمص". وأضاف الموقع: "استهدف الهجوم المنسوب إلى إسرائيل إحدى أهم النقاط الاستراتيجية لحزب الله في سورية، وهي عبارة عن مجمّع لتخزين السلاح يقع شمال شرقي دمشق، بالقرب من القاعدة الجوية السورية الناصرية، الواقعة في مكان لا يبعد كثيراً عن الحدود اللبنانية، وبالقرب من الممر البري الذي أنشأته إيران، والذي يربط دمشق بمعبر البوكمال على الحدود السورية العراقية".