أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان، مساء أمس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وافق على إرسال طاقم إلى واشنطن للبحث في عملية رفح. ووفقاً لسوليفان، لقد عبّر الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه الشديد إزاء عملية عسكرية كبيرة في رفح، وأضاف أن مثل هذه العملية سيعمّق "حالة الفوضى في غزة".

وأشار سوليفان إلى أن إسرائيل لم تقدم خطة لإجلاء آمن للفلسطينيين عن القطاع، ودعا إلى زيادة الجهود من أجل معالجة الأزمة الإنسانية في غزة. ووصف تقرير الأمم المتحدة الجوع الشديد في القطاع بـ"المخيف".

وقبل ذلك، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس بايدن ونتنياهو أجريا محادثة هاتفية، تطرّقا فيها إلى الوضع في رفح والجهود لزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، واستمرت المحادثة 45 دقيقة. بينما أعلن ديوان رئيس الحكومة أن نتنياهو تحدث مع بايدن عن التطورات الأخيرة للحرب، والتزام إسرائيل تحقيق هدفَي الحرب، القضاء على "حماس" وإطلاق المخطوفين، وأن تقديم المساعدات الإنسانية يساعد على تحقيق هذه الأهداف.

وكان الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بعد ورود معلومات استخباراتية بأن "حماس" أقامت مركزاً للقيادة فيها لإدارة القتال ضد إسرائيل. وخلال المعارك، قُتل الرقيب متان فينوغرادوف (20 عاماً) من الكتيبة 932 من لواء الناحل. وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري أنه قُتل في العملية 20 "مخرباً"، بينهم فائق المبحوح الذي تولى رئاسة إدارة العمليات الخاصة للأمن الداخلي في حركة "حماس".