نتنياهو: الاستعدادات لاجتياح رفح ستستغرق وقتاً والجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية في إطار الحرب على قطاع غزة بكل قوة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح رفح في جنوب قطاع غزة ستستغرق وقتاً، وشدّد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته العسكرية في إطار الحرب التي يشنّها على القطاع بكل قوة.

 وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق خطاب متلفز ألقاه مساء أمس (الأربعاء)، وتطرّق فيه إلى مكالمته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين الماضي، والتي جاءت على خلفية تصاعُد الخلافات بين واشنطن والقدس بسبب الحرب المتواصلة على غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال نتنياهو: "لقد اتفقنا منذ البداية مع إدارة بايدن على ضرورة القضاء على حركة ’حماس’، لكن خلال الحرب، برزت اختلافات في الرأي بشأن أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف. وفي بداية الطريق، قلت للرئيس بايدن: لا يمكن هزيمة ’حماس’ من دون دخول الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة. وفي مكالمتي الأخيرة معه، قلت له: لا يمكن استكمال النصر من دون دخول الجيش إلى رفح، وذلك من أجل القضاء على بقية كتائب ’حماس’".

وأكد نتنياهو أنه صادق على الخطة العملياتية للجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، وسيصادق قريباً أيضاً على خطة إجلاء السكان المدنيين عن مناطق القتال، مشيراً إلى أنه وافق، في الوقت نفسه، على إرسال فريق من مختلف الأجهزة الأمنية إلى واشنطن من أجل البحث في العملية العسكرية المحتملة في رفح.

وختم نتنياهو بقوله: "لقد مررنا خلال الحرب بمراحل كنا فيها متفقين مع أصدقائنا، ومررنا بمراحل لم نتفق فيها معهم. وفي النهاية، قمنا دائماً بما هو ضروري لأمننا، وسنفعل ذلك هذه المرة أيضاً".

هذا، وبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس جولة في الشرق الأوسط، تشمل مصر والسعودية وإسرائيل.

ومن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل غداً (الجمعة).

وأعلن الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن بلينكن سيناقش مع قيادة الحكومة الإسرائيلية ضرورة ضمان هزيمة "حماس"، بما في ذلك في رفح، بطريقة تحمي السكان المدنيين ولا تعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وتعزز أمن إسرائيل.

 

المزيد ضمن العدد