هليفي: عملية الجيش الإسرائيلي في مجمّع الشفاء الطبي في غزة تهدف إلى ضرب قيادة "حماس" والضغط عليها في المفاوضات
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي إن عملية الجيش التي تستهدف مجمّع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة، وتواصلت أمس (الأربعاء) لليوم الثالث على التوالي، تهدف إلى ضرب قيادة "حماس" والضغط عليها في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى صفقة تبادُل أسرى، بموجب اتفاق يتضمن وقفاً موقتاً لإطلاق النار في قطاع غزة.

وجاءت أقوال هليفي هذه خلال جلسة تقييم للوضع الأمني عُقدت داخل مجمّع الشفاء الطبي أمس، في إطار جولة ميدانية أجراها، بمشاركة قائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 العميد إيتسيك كوهين، وقائد وحدة "شييطيت 13" [وحدة النخبة في الكوماندوز البحري الإسرائيلي].

ونقل بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن هليفي قوله إن الهدف من عملية الجيش الإسرائيلي في مجمّع الشفاء هو السيطرة على مكان عاد إليه عناصر "حماس" وحولوه إلى مركز قيادة وسيطرة، ينشطون من خلاله لاستعادة الحكم والسيطرة على شمال قطاع غزة.

وأشار بيان الناطق العسكري الإسرائيلي إلى أن هليفي أجرى في وقت لاحق أمس جولة ميدانية أُخرى، تفقّد خلالها قوات لواء "غولاني" في منطقة الحدود مع لبنان، رافقه خلالها قائد المنطقة العسكرية الشمالية اللواء أوري غوردين، وقائد الفرقة 91 العميد شاي كلافر، وقائد الفرقة 36 العميد دادو بار - خليفا، ثم أجرى أحاديث مع قادة ومقاتلي لواء "غولاني" الذين أنهوا القتال في قطاع غزة وانتشروا في خطوط المواجهة في الجبهة الشمالية.

وتواصل قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمّع الشفاء الطبي منذ يوم الإثنين الماضي، على الرغم من وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين في داخله، وأسفرت هذه العملية، حتى الآن، عن سقوط عشرات القتلى واعتقال المئات. وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمّع منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته يوم 16 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد حصاره مدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، قامت خلالها بتدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.

 

المزيد ضمن العدد